أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، أن قواته البحرية سيطرت على السفينة "مارينيت"، وهي آخر سفينة ضمن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة، وذلك بعد اقترابها من السواحل الفلسطينية رغم التحذيرات.
ووفق ما نقلته هيئة البث التابعة للاحتلال، فإن سفينة "مارينيت" كانت قد غادرت متأخرة بسبب عطل فني، وتابعت إبحارها رغم اعتراض بقية سفن الأسطول خلال اليومين الماضيين، فيما تلقى طاقمها تحذيرات مباشرة من قبل قوات الاحتلال قبل تنفيذ عملية السيطرة.
وكانت "اللجنة الدولية لكسر حصار غزة" قد أعلنت في وقت سابق أن "مارينيت - صفد" ما تزال تبحر باتجاه غزة، رغم تهديدات الاحتلال ومحاولاته المستمرة لعرقلة وصول السفن.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ البحرية التابعة للاحتلال لعملية اعتراض شاملة استهدفت سفن "أسطول الصمود"، والتي انطلقت من عدة دول أوروبية في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
في السياق ذاته، أكدت اللجنة الدولية استمرار الجهود البحرية، معلنة عن انطلاق موجة جديدة من سفن كسر الحصار باتجاه غزة، تتألف من 9 سفن، من بينها "سفينة الضمير" التي تُقل نحو 100 من الصحفيين والأطباء والنشطاء الدوليين.
وتسعى هذه القوافل البحرية الدولية إلى تسليط الضوء على الحصار الخانق المفروض على غزة، ونقل المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، في ظل انتهاكات متكررة من قبل الاحتلال لمنع وصولها عبر البحر.
