آلاف الأثيوبيين يهربون من معارك "تيغراي" إلى السودان

تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2020 - 12:54 GMT
توافد اللاجئين الإثيوبيين إلى السوادن
توافد اللاجئين الإثيوبيين إلى السوادن

عبر آلاف الإثيوبيين الي داخل الأراضي السودانية هربا من المعارك الدائرة في إقليم تيغراي الإثيوبي المتاخم لولايتي القضارف وكسلا السودانيتين على ما أفاد مسؤول سوداني.

وقال السر خالد مدير مكتب معتمدية اللاجئين السودانية في مدينة كسلا الحدودية لوكالة فرانس برس عبر الهاتف الثلاثاء “منذ الأمس واليوم (الاثنين والثلاثاء)عبر إلى منطقة حمداييت السودانية بمحاذاة ولاية كسلا، ألفا إثيوبي نقوم بإجراءات حصرهم وتسجيلهم، وفي منطقة اللقدي بمحاذاة ولاية القضارف عبر الاثنين 500 شخص من بينهم عسكريون”.

وتفيد الأنباء أن مسؤولا عسكريا سودانيا طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث للإعلام، قال إن الجنود الإثيوبيين “سلموا أنفسهم وأسلحتهم وطلبوا الحماية مع احتدام القتال عبر الحدود”، حسب المصدر ذاته.

كما أشار إلى إرسال السودان أكثر من 6 آلاف جندي إلى الحدود.

وفي السياق، كشفت وكالة السودان للأنباء عن عبور “عدد كبير” من المدنيين الإثيوبيين عن ازدياد  توافد اللاجئين الإثيوبيين إلى السوادن مع احتدام المعارك في منطقة الحميرا الإثيوبية (مجاورة لمنطقة المتمة السودانية).

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، الثلاثاء، سيطرة الجيش على مطار مدينة حميرا في إقليم تيغراي.

والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمرا للجيش، بتنفيذ عمليات عسكرية في الإقليم، ردا على اتهام جبهة تحرير تيغراي بتنفيذ “هجوم مميت” على قاعدة عسكرية في تيغراي.

وكانت تيغراي لعبت دوراً مهيمناً في الحكومة والجيش قبل أن يتولى أبي أحمد السلطة عام 2018.

لكن بعد ذلك انفصل الإقليم الذي يشعر بالتهميش، عن الائتلاف الحاكم وتحدى آبي أحمد، من خلال إجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ ايلول الماضي، وصفتها الحكومة بأنها غير قانونية.

(وكالات)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن