أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري،بأنه لن يكون هناك تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان الصهيوني الإرهابي بشكل كامل ونهائي، وهذا يعبر عن الموقف الرسمي والنهائي للحركة والمقاومة، وأضاف أنه ومنذ البداية أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الإجانب بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لم يكونوا هدفا، وسيتم الإفراج عنهم، وأن الأسرى المتبقيين هم من الرجال، وكلهم خدموا بالجيش وبعضهم ما زال على قائمة الاحتياط، و بالنسبة للحركة لهم معايير مختلفة.

وأشار العاروري إلى أن خطة التهجير كانت معدة لسكان الضفة ، لكن ما حدث في السابع من إكتوبر أحبط المخطط الصهيوني، كما ثمن موقف الدول الرافضة للتهجير
وقال العاروري: أن الموقف الأمريكي ليس مستقلا عن الموقف الصهويني، بل يتقدم عليه، في تغطية وتبرير وتنفيذ هذه الجرائم بحق الشعب ، وأن أمريكا أصبحت دولة أكثر فاشية ونازية من الاحتلال نفسه.
واختتم حديثه بأن الشعب الفلسطيني سيقاتل ويقاوم، ولن يستسلم حتى يفرض على العدو الاعتراف بحقوقه التاريخية والسياسية .