البوابة - فاز أمس الإثنين، الأمريكي فريد رامسديل بجائزة نوبل في الطب، إلا أنه تعذر تبليغه بعد انقطاع الاتصال معه، إذ قالت وسائل إلإعلام إن رامسديل يمضي وقته حاليا في رحلة مشي في الطبيعة منقطعا عن شبكة الاتصالات.
وكانت الجائزة لعام 2025، منحت إلى رامسديل إلى جانب الأمريكية ماري إي، والعالم الياباني شيمون ساكاغوتشي، تقديرًا لأبحاثهم حول كيفية تحكم الجسم في الجهاز المناعي.
وأعلنت لجنة نوبل في بيان أن الجائزة تُقدّر "اكتشافاتهم المتعلقة بالتحمل المناعي المحيطي".
وقال جيفري بلوستون، صديق رامسديل وأحد مؤسسي "سونوما بيوثيرابيوتكس"، إنه لم يتمكن كذلك من التواصل معه.
وقال لفرانس برس: "لقد حاولت التواصل معه بنفسي. أعتقد أنه يجول سيرًا في المناطق الريفية النائية في (ولاية) آيداهو" الأميركية.
كما واجهت لجنة نوبل صعوبة في التواصل مع برونكو بسبب فارق التوقيت مع الولايات المتحدة، لكنها نجحت في النهاية.
وذكر الأمين العام توماس بيرلمان أنه طلب من الفائزين معاودة الاتصال به إن أمكن.
وأوضحت اللجنة أن الفائزين اكتشفوا الخلايا التائية التنظيمية التي تحمي الجسم من هجمات جهازه المناعي، مما أسس مجالًا بحثيًا جديدًا وأسهم في تطوير علاجات لأمراض مثل السرطان والمناعة الذاتية.
المصدر: وكالات