هاجم النائب العربي في الكنيست احمد الطيبي الرئيس الاوكراني فولودومير زيلينسكي واصفا على خلفية مضمون خطابه الاحد امام البرلمان الاسرائيلي، والذي وصفه بانه "صهيوني بامتياز".
وقال الطيبي في تغريدة إن خطاب زيلينسكي "صهيوني بامتياز ووصل حضيضه بوضع إسرائيل تاريخيا بمرتبة الضحية عبر اقتباسه كلام غولدا مئير ضد العرب والفلسطينيين".
وأضاف: "نحن ضد الاحتلالات وقتل المدنيين والأبرياء، لكن الغرب وإسرائيل يعانون من معيار أخلاقي مزدوج ومفضوح".
كما هاجم قال خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية الرئيس الاوكراني قائلا ان خطابه "منطقي وغير مفاجئ، حيث أنه من أهم داعمي المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، ومن المدافعين عن جرائم إسرائيل في غزة".

وكتبت الإعلامية غادة عويس أن "استجداء زيلينسكي إسرائيل لتساعده مقزز وبلا أخلاق وينسف كل صدقيته ويقوض شرعية الرواية الأوكرانية... الكيل بمكيالين في الغرب أصبح لا يطاق".
استجداء #زيلينسكي إسرائيل لتساعده مقزز وبلا أخلاق وينسف كلّ صدقيته ويقوّض شرعية الرواية الأوكرانية.
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) March 20, 2022
فكيف لك ان تطلب من محتلّ بلد غيرك ان يساعدك ضد محتلّ بلدك؟
يعني الاحتلال حرام ببلدك بينما الاحتلال حلال بفلسطين؟؟؟
الكيل بمكيالين في الغرب أصبح لا يُطاق!
وكان زيلينسكي زعم في خطابه أن "التهديد الذي تواجهه أوكرانيا يشبه التهديد الذي يواجه إسرائيل".
رئيس أوكرانيا زيلنسكي في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي يقول "التهديد الذي تواجهه أوكرانيا يشبه التهديد الذي يواجه إسرائيل" وهو تصريح منطقي وغير مفاجئ حيث أنه من أهم داعمي المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، ومن المدافعين عن جرائم إسرائيل في غزة. #علم_نافع
— Dr.Khalil al-ِِAnani د. خليل العناني (@Khalilalanani) March 20, 2022
وذكر الرئيس الأوكراني الذي لطالما شدد على انتمائه إلى الديانة اليهودية أن أوكرانيا "اتخذت خيارها قبل 80 عاما بإنقاذ اليهود"، مشبّها في عدة نقاط أتى على ذكرها، العملية العسكرية الروسية في بلاده بالمحرقة النازية.