توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية الخميس، في زيارة رسمية تستغرق يومين وتاتي تلبية لدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الرئيس التركي للصحفيين قبيل مغادرته تركيا، إن زيارته للسعودية مثال على الإرادة المشتركة لبدء فترة جديدة في العلاقات بين تركيا والمملكة، وإنه يأمل بتحسين العلاقات على أساس الاحترام والثقة المتبادلين، بحسب ما ذكرته وكالة ”رويترز“.
واعرب عن اعتقاده أن زيادة التعاون في مجالات: الصحة، والطاقة، والأمن الغذائي، والدفاع، والتمويل ستكون مفيدة للطرفين.
وأوضح أنه سيلتقي مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال الزيارة.
وبينما يواجه الاقتصاد التركي الآن مشاكل عميقة، وتلوح في الأفق انتخابات صعبة، يسعى أردوغان لإصلاح علاقات أنقرة الدبلوماسية المتوترة.
وتأتي الرحلة تتويجًا لجهود على مدى شهور من جانب أنقرة لإصلاح العلاقات مع الرياض بعد أن فرضت المملكة العربية السعودية مقاطعة غير رسمية للواردات التركية بسبب موقفها من مقتل خاشقجي، وتمثل تحولًا جذريًا من جانب تركيا.
وكان أردوغان أعلن، في الثالث من كانون الثاني/ يناير، عن زيارة وشيكة إلى المملكة، لكن لم يتطرّق إلى ذلك مجددًا منذ ذلك الحين.
