أردوغان يعلن إقامة منطقة آمنة داخل الأراضي السورية

تاريخ النشر: 15 أكتوبر 2019 - 08:39 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، عن منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بطول 444 كم وعمق 32 كم.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، عن منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بطول 444 كم وعمق 32 كم.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، عن منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بطول 444 كم وعمق 32 كم.

وقال على هامش اجتماع القمة السابعة لـ"المجلس التركي"، للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة الأذرية باكو: "الدعم المقدم حتى اليوم لقرابة 4 ملايين من طالبي الحماية في بلدنا معروف، ونفقاتنا تجاوزت 40 مليار دولار، وقلت لجميع القادة تقريبا، هلمّوا لنعلن شمالي سوريا منطقة آمنة، الكل قال جميل، ولكن عند تقديم الدعم لم يخرج ولا قرش من جيوبهم".

وأضاف: "إننا الآن نعلن إنشاء منطقة آمنة بطول 444 كم من الغرب إلى الشرق وبعمق 32 كم من الشمال إلى الجنوب، سيعود إليها اللاجئون الذين في بلدنا".

وأطلق الجيش التركي، في التاسع من أكتوبر الجاري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، معلنا أن هدفه "تطهير المنطق من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم".

ادارات مدنية 

الى ذلك قال المتحدث باسم الجيش الوطني السوري "يوسف حمود"، إن المناطق التي "يتم تطهيرها من الإرهابيين خلال عملية نبع السلام، ستنتقل إلى إدارات مدنية بعد العملية" وشدد "حمود"، على حماية وحدة التراب السوري، وضمان حقوق جميع الأقليات.

جاء ذلك في كلمة له، الإثنين، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (سيتا) في العاصمة التركية أنقرة، تحت عنوان "عملية نبع السلام".

وشارك في الندوة إلى جانب "حمود"، كل من نائب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، "حسن حمادة"، و"مصطفى سيجري"، من الجيش الوطني، وباحثون، وممثلو بعثات دبلوماسية، وصحفيون.

وأشار "حمود"، إلى أن الجيش الوطني، هو أكبر عملية توحيد للقوات التي تقاتل ضد النظام السوري منذ 2011، وإنه يضم 80 ألف عسكري مدرب. وشدد على أن عملية نبع السلام، "باتت أمرًا حتميًا جراء ممارسات تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي".

كما أكد "حمود"، أنهم بعثوا خلال عملية نبع السلام رسائل تطمين للمدنيين من الأكراد والأشوريين والسريان والمسيحيين، قائلًا "نحن كجيش وطني سوري لن ندير المنطقة، سنسلمها لإدارة مدنية تسهل من عملية العيش المشترك بسلام بعد تحريرها من الإرهاب".

من جانبه، أوضح نائب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، "حسن حمادة"، أن "الأولوية الأساسية للحكومة المؤقتة تتمثل في إحلال الاستقرار والأمن في المناطق التي يحررها الجيش الوطني".