أزمة داخلية تهدد كيان الاحتلال.. باراك يدعو للعصيان المدني

تاريخ النشر: 25 يوليو 2025 - 10:17 GMT
_

دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك إلى عصيان مدني واسع وإضراب عام، معتبراً أن الكيان الإسرائيلي ينهار من الداخل ويفقد مكانته الدولية، في ظل استمرار الحرب على غزة وتدهور الوضع الداخلي.

وفي مقال نشرته صحيفة هآرتس اليوم الجمعة، قال باراك إن "إسرائيل التي عرفناها والرؤية الصهيونية تنهاران"، مضيفاً أن الاحتلال يتحول إلى "دولة منبوذة في العالم"، بينما فقدت غالبية الإسرائيليين الثقة في الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب في غزة.

وأشار باراك إلى أن "الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات في لبنان وإيران وسوريا، لكنه عالق حالياً في حرب استنزاف بقطاع غزة"، محذّراً من أن "الدماء تسيل، وعائلات جنود الاحتياط تنهار، والمخطوفون تُركوا لمصيرهم مقابل بقاء الحكومة في السلطة".

ورأى باراك أن السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان الإسرائيلي هو "خروج مليون شخص إلى الشوارع وتعطيل الدولة بالكامل، حتى ترضخ الحكومة لإرادة الشعب وتتنحى"، مؤكداً أن "الوقت قد حان للخروج والاحتجاج على مدار الأسبوع، لا في عطلات نهاية الأسبوع فقط".

وتأتي تصريحات باراك  وقت يواجه فيه الاحتلال الإسرائيلي عزلة متزايدة دولياً، وسط تواصل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة خانقة تفتك بالسكان، في ظل تجاهل الاحتلال لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن