كشف قيادي بالمؤتمر الشعبي العام التابع للمخلوع علي عبدالله صالح، أن الميليشيات الحوثية قامت أثناء توقيع اتفاق التهدئة مع المخلوع في صنعاء بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة وإدخالها إلى صنعاء، مؤكداً أن التفاوض مع صالح كان أحد أساليب المخادعة التي عرفت عن الجماعة الانقلابية.
وقال "إن الحوثيين عملوا منذ عامين على تهميش وإقصاء المؤتمريين"، مشيراً إلى أن عملية التهميش تحولت خلال الأشهر السبعة الأخيرة إلى اعتداءات على قيادات المؤتمر، وفق ما أوردته أوردته صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الخميس.
وأضاف القيادي المؤتمري، أنه "قبل شهرين تطور الأمر إلى القتل"، مبيناً أن الحوثيين يخططون لتفكيك المؤتمر، وأنهم يعملون عبر 4 محاور أساسية هي:
1 - إحكام الحصار على المربع الأمني الذي يعيش فيه المخلوع صالح وأفراد أسرته والمقربون في صنعاء وإيصال الأسلحة إلى المنازل المجاورة التابعة للمليشيات وتشديد الرقابة عليه.
2ـ تفعيل القانون القضائي لإرهاب كل من تسول له نفسه من المؤتمريين الوقوف مع المخلوع والتلويح بإعلان حالة الطوارئ والمحاكمات.
3ـ إجراء تغييرات كبيرة خلال هذا الأسبوع، أطاحت برجال المؤتمر من قيادات عسكرية وأمنية ومدنية من مناصبهم في العديد من الوزارات.
4ـ رصد العديد من الشاحنات التابعة للميليشيات الحوثية، تعمل على توزيع أسلحه على أفراد الميليشيات في المدن والقرى وصنعاء وما جاورها منعا لأي تحرك عسكري وقبلي يناصر المخلوع وأقاربه في المواجهة العسكرية التي تعد لها الميليشيات للتخلص من صالح.