يواجه الأمريكي وارين بافيت (76) - ثاني أغنى رجل في العالم - تحديا كبيرا لإيجاد من يرثه ، وكذلك في بحثه عن خليفة له في إدارة شركته العملاقة (بيركشاير هاثاواي)
فقد قرر وارين بافيت التبرع بنحو (37) مليار دولار - أو ما يزيد عن 80% من ثروته - إلى مؤسسات يديرها صديقه الملياردير بيل جيتس وعائلة بافيت .
ويعتبر هذا العمل أكبر تبرع خيري على الإطلاق يقوم به شخص واحد في الولايات المتحدة الأمريكية .
ولمح بافيت إلى (لو سيمبسون) - مدير إدارة الاستثمارات في الشركة - كخليفة محتمل .. غير أنه يفضل الشباب .
ففي خطابه السنوي للمساهمين ، قال بافيت : " إذا وافتني المنية قريبا .. فسيحل محلي بصورة طيبة ، ولكن سيكون ذلك لفترة ليست بالطويلة .. إذ أنه يصغرني بستة أعوام فقط".
وأوضح بافيت : " اختيار الشخص المناسب لن يكون سهلا .. فمن الممكن إيجاد أناس أذكياء بعضهم له سجل مهني رائع ، بيد أن النجاح على المدى البعيد مشروط بشيء أبعد من الذكاء " .