أكبر عملية دهس في تل أبيب؟.. عائلة رامي نصر الله تخرج عن صمتها

تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2024 - 06:40 GMT
وقع الحادث عند محطة حافلات قرب قاعدة غليلوت العسكرية
وقع الحادث عند محطة حافلات قرب قاعدة غليلوت العسكرية

أثارت واقعة دهس عشرات الجنود الإسرائيليين في مدينة "رامات هشارون" شمال تل أبيب، جدلا واسعا بعد تأكيد عائلة السائق، رامي نصر الله، بأن الواقعة لم تكن هجوما بدوافع إرهابية، بل حادثا طبيا مؤسفا. 

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نفت العائلة الاتهامات، موضحة أن رامي كان يعاني من مشاكل صحية، إذ خضع لعملية جراحية "قلب مفتوح" مؤخرا، قد تكون سبب الحادث.

ووقع الحادث عند محطة حافلات قرب قاعدة غليلوت العسكرية، الواقعة على بعد حوالي 800 متر من قاعدة الموساد الإسرائيلي، وهو ما جعل بعض وسائل الإعلام تصفه بأكبر عملية دهس تشهدها المنطقة.

من جانبه، قال محمود نصر الله، شقيق السائق، في تصريحات مؤثرة: "أخي يعاني من مشاكل صحية ولا صلة له بأي نشاطات أو دوافع سياسية. هو رجل بسيط يسعى لرعاية أسرته، ربما أصيب بنوبة قلبية أثناء القيادة". 

وأضاف: "نحن نطالب بإعادة جثته إلينا، فهو زوج وأب لخمسة أطفال ولم يؤذِ أحدًا طوال حياته".

من جهة أخرى، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية وفاة أحد المصابين وإصابة خمسين آخرين، بينهم عشرة في حالة حرجة، وقد تم نقلهم إلى المستشفيات. 

فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية بقتل السائق بعد أن نزل من الشاحنة ممسكًا بسكين.

ورغم نفي العائلة، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية كانت ذات طابع قومي، حيث اصطدمت الشاحنة بحافلة ركاب.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن