في تطورات الوضع الامني بالعراق هددت مجموعة بقتل رهينتين ألمانيتين اذا لم تنسحب ألمانيا من أفغانستان وسقطت قذائف قرب مقر انعقاد مؤتمر بغداد فيما قتل عدة عراقيين بمفخخة واعتقلت القوات البريطانية 7 اشخاص بالبصرة.
الرهائن
هددت مجموعة اسلامية في شريط فيديو تم بثه السبت على الانترنت بقتل رهينتين المانيين ما لم تسحب الحكومة الالمانية قواتها من افغانستان خلال عشرة ايام.
وقالت "كتائب سهام الحق" في شريطها الذي تم بثه على موقع اسلامي "نمهل الحكومة الالمانية عشرة ايام من تاريخ بياننا هذا للاعلان وبدء سحب قواتهم من افغانستان (...) والا فقد اعذر من انذر والا فلن يروا حتى جثة واحدة لهذين العاملين".
وظهر في الشريط ثلاثة رجال ملثمين يقفون وراء الرهينتين واحدهما سيدة.
وعرضت في الشريط صورة جواز سفر للسيدة التي تدعى حسبما ظهر هانيلور ماريان غيب كروازي كاظم ومولودة في تيلتوف في 1945 .
وقد وجهت نداء باللغة الالمانية الى رئيسة الحكومة الالمانية انغيلا ميركل والشعب الالماني. وقالت "انا مهددة هؤلاء الناس يريد قتل ابني امام عيني وبعدها انا اذا القوات الالمانية لم تنسحب من افغانستان".
وكان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اكد في 12 شباط/فبراير الماضي فقدان المانيين في العراق وتحدث عن احتمال ان يكونا خطفا.
وقال شتانيماير "لا يمكننا استبعاد احتمال ان يكون الامر عملية خطف بوسائل عنفية" مشيرا الى ان خلية ازمة شكلت "لبذل كل ما هو ممكن" للعثور على الالمانيين.
وذكرت صحيفة "تاغس شبيغل" وشبكة التلفزيون "آ ار دي" الالمانيتان ان المخطوفين شاب في العشرين من العمر ووالدته التي يتجاوز عمرها الستين.
قذائف بقرب مقر مؤتمر بغداد
وكذلك، قال شهود من رويترز ان انفجارين يبدو أنهما ناجمان عن قذائف مورتر هزا مبنى يجتمع فيه مندوبون من دول اقليمية ودولية بالعاصمة العراقية لبحث تحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال أحد الشهود انه يبدو ان الانفجارين نجما عن قذائف مورتر سقطت في منطقة بين فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء ومبنى وزارة الخارجية حيث تجري وقائع المؤتمر.
ولم ترد أي انباء عن وقوع خسائر بشرية.
وعادة ما تسقط قذائف المورتر على المنطقة الخضراء دون ان تتسبب في اي خسائر.
مفخخة شرق بغداد
وايضا، قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت قرب طريق رئيسي في شرق بغداد يوم السبت مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الاقل واصابة عشرة.
واستهدفت السيارة الملغومة التي فجرت عن طريق جهاز للتحكم عن بعد مدنيين في حي مدينة الصدر الشيعي الواقع على بعد أميال من وسط المدينة حيث جرى تعزيز الاجراءات الامنية في الوقت الذي يحضر فيه مسؤولون اقليميون ودوليون مؤتمرا اقليميا في العراق.
اعتقالات بالبصرة
وفي البصرة، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن القوات البريطانية اعتقلت فجر اليوم سبعة عراقيين في عملية مداهمة وتفتيش استهدفت منزلا في أحد أحياء مدينة البصرة (550 كيلومترا جنوب بغداد).وأبلغت المصادر وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأن "قوات بريطانية اعتقلت فجر اليوم سبعة عراقيين كانوا داخل منزل في حي الجمهورية وسط المدينة في عملية مداهمة وتفتيش لملاحقة الجماعات المسلحة".
ولم تتوفر لدى الشرطة المزيد من التفاصيل بخصوص