البوابة - أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رفضه لإستغلال المأساة الإنسانية في تركيا وسوريا، جراء الزلزال المدمر، لأغراض سياسية، معربا عن استغرابه لتأخر وصول المساعدات إلى سوريا.
ودعا أمير قطر، إلى مد يد العون للشعب السوري، الذي وصفه بالشقيق، ودعم جهود تركيا في تجاوز آثار الكارثة، التي أودت بحياة عشرات آلاف الأشخاص.
وجاءت تصريحات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال كلمة ألقاها في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الأحد، عقب افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والمنعقد تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار".
وقال الشيخ تميم: "ينعقد اجتماعنا وإخواننا في تركيا وسوريا ما زالوا يعانون من آثار كارثة الزلزال الهائل التي أصابتهما وتضرر منها الملايين، وإني من هنا أؤكد باسمكم جميعا على تضامننا مع الأشقاء في تركيا وسوريا".
يشار إلى أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات من برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، التي عبرت الحدود من تركيا باتجاه شمال غرب سوريا، وصل إلى 557 شاحنة منذ 9 فبراير/شباط المنصرم، بعد عبور 22 شاحنة مساعدات يوم الجمعة الماضي.
كما أعلنت الأمم المتحدة، عن تنفيذ 18 مهمة مشتركة بين الوكالات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا منذ الزيارة الأولى المشتركة بين الوكالات إلى إدلب يوم 14 فبراير.
يذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وأجزاء واسعة من شمال غرب سوريا، بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، فجر السادس من فبراير / شباط، تسبب بمقتل أكثر من 50 ألف شخص، وانهيار عشرات آلاف المباني.
