تقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعازيه الحارة إلى العاهل السعودي والعائلة المالكة والشعب السعودي بوفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي وصفه بالصديق المهم لأمريكا والداعم القوي للشراكة بين أمريكا والسعودية.
وأصدر البيت الأبيض بياناً جاء فيه ان أوباما علم "بأسف شديد بوفاة ولي العهد السعودي".
وأضاف أوباما ان الراحل "بصفته وزيراً للدفاع والطيران طوال حوالي 50 سنة، كرس نفسه لرفاهة وأمن شعبه وبلاده وكان صديقاً مهماً للولايات المتحدة".
وتابع ان ولي العهد السعودي كان "داعماً قوياً للشراكة العميقة والدائمة بين بلدينا والتي بدأت قبل قراية الـ7 عقود في اللقاء التاريخي بين الرئيس (الأميركي تيودور) روزفلت والملك (السعودي) عبد العزيز آل سعود".
وختم بالقول انه "نيابة عن الشعب الأميركي، أتقدم بالتعازي الحارة إلى الملك (السعودي) عبد الله بن عبد العزيز والعائلة المالكة وشعب السعودية".
وكان الأمير سلطان توفي فجر الأحد في أحد مستشفيات نيويورك حيث كان يخضع للعلاج منذ فترة طويلة.
من جانبها أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأحد وتنكيس الأعلام على المؤسسات والدوائر الحكومية، لرحيل الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي.
وقالت وكالة أنباء الإمارات مساء السبت إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات "نعى أخاه الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية الذي وافته المنية صباح السبت بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء من أجل بلاده والأمتين العربية والإسلامية".
وأضافت الوكالة "أعلن رئيس الإمارات الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأحد وتنكيس الأعلام على المؤسسات والدوائر الحكومية".
