أظهر استطلاع للرأي العام الأميركي زيادة فرص الرئيس باراك أوباما في الفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم. واستفاد الرئيس أوباما بشكل كبير من تحسن الأداء الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة في منافسة مفترضة أجراها الاستطلاع الذي تم إعلان نتائجه يوم الاثنين، مع رئيس مجلس النواب الأسبق نيوت غينغريتش وحاكم ماساشوسيتس السابق ميت رومني اللذان يتصدران السباق الانتخابي للفوز بحق الترشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة تليفزيون ABC تفوق أوباما بفارق ست نقاط مئوية عن رومني و11 نقطة مئوية عن غينغريتش عند سؤال الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع عن المرشح المفضل لديهم. ورغم حرص رومني على التركيز بشكل كبير على خبرته كرجل أعمال والتأكيد على أنه سيكون الأكثر قدرة على إدارة دفة أكبر اقتصاد في العالم، إلا أن أوباما حصل على تأييد 52 بالمئة من الناخبين المحتملين عند السؤال عن المرشح الأكثر فهما للمشكلات الاقتصادية التي يعانيها الأميركيون مقابل نسبة 37 بالمئة لرومني.