اتصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، مساء الثلاثاء برئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا محمد المقريف، ووزير خارجيته عاشور بن خيال، وأعرب لهما عن قلقه من هجمات شنّها سلفيون على أضرحة صوفية.
وذكرت وكالة أنباء (الأناضول) أن داود أوغلو أعرب خلال الاتصال عن قلقه البالغ إزاء قيام بعض الجماعات السلفية بالهجوم على بعض المساجد والأضرحة، مناشدا الإدارة الليبية اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية المساجد والأضرحة الباقية من العهد العثماني وفي مقدمتها مسجد "تورغوت رئيس".
ومن جانبهما ذكر المسؤولان الليبيان أنهما يقدران حساسية تركيا تجاه تلك الهجمات التي تستهدف المساجد والأضرحة، مؤكدين على أنهما سيبذلان كل ما في وسعهما للتصدي لهذا النوع من الأعمال.
وكان مهاجمون وصفهم بعض المسؤولين بأنهم اسلاميون محافظون دمروا موقعين دينيين للصوفيين في مدينة زليتن بغرب البلاد والعاصمة طرابلس يومي الجمعة والسبت.
ويذكر أن ليبيا تشهد زيادة في حدة التوتر على نحو خاص بين اتباع الصوفية والسلفيين الذين يرفضون الكثير من العبادات الصوفية.