أعلن وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، تشكيل قوات خاصة، في إطار الوزارة، قوامها المدنيين تشمل كافة أنحاء أوكرانيا و”ذلك في ظل التهديد الذي يطال النظام العام والقوانين في البلاد”.
وأعرب أفاكوف في تصريح له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، عن استعداد وزارته لتجهيز أكثر من 12 ألف شخص بالسلاح والذخيرة، والمعدات، في إطار تشكيل القوة الجديدة التي ستحمل اسم “فوستوك” (الشرق)، مشيرا أن هذه القوة ستكون استجابة لهجمات الانفصاليين، وباقي العصابات التي تستهدف الدولة الأوكرانية، ووحدة أراضي البلاد.
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بين انفصاليين موالين لروسيا، وقوات الأمن الأوكرانية، عقب بدء الأخيرة عملية عسكرية في مدينة سلوفيانسك، شرق أوكرانيا.
وأفادت وسائل الإعلام الأوكرانية، أن موكبا لقوات الأمن تعرض لإطلاق نار من قبل الانفصاليين، تبعه اشتباكات عنيفة بين الجانبينن انسحبت على إثرها القوة الأوكرانية، مشيرة أن موالين لروسيا خرجوا في مظاهرات في مدن ماريوبول، وأدوديسا، شرق البلاد، واحتلوا بعض المباني فيها.
وأضافت الوسائل أن مسلحين مقنعين احتلوا مبنى المجلس البلدي في مدينة هارتسيزسك، بإقليم دونيتسك، شرق أوكرانيا، وأنزلوا العلم الأوكراني عن المبنى، ورفعوا عوضا عنه لافتة كتب عليها “جمهورية دونيتسك الشعبية”.
من جهته دعا الرئيس الأوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، حكومة كييف إلى “عدم استخدام السلاح ضد الشعب”، ونقلت الصحافة الروسية عنه قوله:”باعتباري القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أخاطب وزارة الداخلية، وقوى الأمن الأوكرانية: لا تطعيوا الأوامر بارتكاب الجرائم، ولا تطلقوا النار على الشعب، لأن ذلك لا يغتفر أبدا”
