في تطور مثير للانتباه، أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم السبت بأن جنودًا أوكرانيين شوهدوا يستخدمون صواريخ كورية شمالية، حيث زُعِمَ أن دولة "صديقة" قد استولت عليها من سفينة ثم سلمتها لأوكرانيا.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، قد أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الأسلحة التي يتم استخدامها تم الاستيلاء عليها من الروس.
تتهم الولايات المتحدة بتزويد كوريا الشمالية بأسلحة، تُقال إنها تصل روسيا عبر شحنات بحرية، لكنها لم تقدم أدلة على ذلك، ولم يُرصد استخدام أسلحة كورية شمالية على نطاق واسع في ساحات القتال في أوكرانيا.
ومن جهتها، تنفي كوريا الشمالية وروسيا معاقبة الصفقات السلاحية.
وفي سياق آخر، قامت القوات الأوكرانية بعرض الأسلحة الكورية الشمالية بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي تشهد معارك عنيفة طويلة الأمد.
وفي تعزيز للعلاقات بين البلدين، قام وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بزيارة نادرة إلى بيونغيانغ الأسبوع الماضي للاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وهي أول زيارة يقوم بها مسؤول دفاعي روسي كبير منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وأظهرت الصور خلال الزيارة، شويجو وهو يشاهد الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية المحظورة، وكان برفقة الزعيم كيم جونج أون في عرض عسكري في بيونغيانغ، مما يُظهِر تعميق العلاقات بين البلدين، وتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.