وصف رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بأنه "سقوط لنهج الاستفراد بالحكم والاستقواء بالخارج" في أول تعليق له عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
وأكد الحريري في بيان، تناقلته وسائل الإعلام، إن "سقوط الأسد هو سقوط لنهج الاستفراد بالحكم والاستقواء بالخارج، هو سقوط لتأجيج الطائفية، والظلم باسم طائفة كريمة استغلها بأبشع الصور".
١/٤ صدر عن الرئيس الحريري البيان التالي:
سقط الأسد. ها قد اكتمل المشهد وخرج السوريون ليدفنوا حقبة ويفتحوا أخرى. هذا هو اليوم الذي انتظرته منذ تلك الساعة السوداء.
كم أنا سعيد برؤيتكم، تصدحون بصوت الحرية في الشام بعد ان تحررت من سجنها الكبير. اليوم تكرّسون بجميع ألوانكم ومشاربكم…— Saad Hariri (@saadhariri) December 14, 2024
وشدد في بيانه على أن سقوط الدكتاتور "لا يعني شيئا، إلا إذا تم إسقاط نهجه الذي قام على الاستقواء على الأفراد كما الطوائف والتعسف في ممارسة السلطة".
وعبّر البيان الصادر عن الحريري عن سعادته برؤية السوريين تصدح أصواتهم بالحرية في الشام، قائلاً: "سقط الأسد، ها قد اكتمل المشهد وخرج السوريون ليدفنوا حقبة ويفتحوا أخرى، كم أنا سعيد برؤيتكم، تصدحون بصوت الحرية في الشام بعد أن تحررت من سجنها الكبير، اليوم تكرسون بجميع ألوانكم ومشاربكم عرس سوريا بسقوط دكتاتورها، الذي روع السوريين واللبنانيين وابتزّ العرب والعالم".
وأضاف: "سقط النظام الذي تاجر بفلسطين أكثر من نصف قرن، بعدما باع الجولان رخيصا وباع نفسه لكل من دفع له أو دافع عنه بوجه شعبه، سقط الأسد وسقط القناع عن القناع، ليظهر جبنه وغدره لأقرب المقربين، فلا عجب أن يغدر بسوريا وحاضنته العربية".
٢/٤ سقط النظام الذي تاجر بفلسطين اكثر من نصف قرن، بعدما باع الجولان رخيصا وباع نفسه لكل من دفع له او دافع عنه بوجه شعبه.
سقط الأسد وسقط القناع عن القناع، ليظهر جبنه وغدره لأقرب المقربين، فلا عجب ان يغدر بسوريا وحاضنته العربية.
سقوط الأسد هو سقوط لنهج الاستفراد بالحكم والاستقواء…— Saad Hariri (@saadhariri) December 14, 2024
ودخل سعد الحريري معترك السياسة بعد اغتيال والده رفيق الحريري عام (2005)، إلا أنه غادره فيما بعد ليترك ابتعاده فراغاً في الساحة السنية، التي يعدّ تياره الأكثر تمثيلاً لها، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية والسياسية.