أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بإنطلاق أول رحلة جوية مباشرة من السعودية إلى تل أبيب، صباح اليوم الثلاثاء.
وستكون هذه الرحلة هي الأولى من نوعها التي تجري من مدينة سعودية مباشرة إلى تل أبيب، بعد قرار المملكة فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة العبرية: "إن طائرة "بديلة" تابعة لشركة "طيران سيشل" قامت بالرحلة، حيث أقلعت من دبي باتجاه مدينة جدة لنقل 128 راكبا إسرائيليا، وذلك بعد أن كانت طائرة أخرى تحمل نفس الركاب قد أقلعت أمس من دبي إلى جدة، لكنها اضطرت للهبوط في المدينة السعودية بسبب "عطل تقني"."
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تواصلت مع ركاب الطائرة ومع شركة الطيران والجهات ذات الصلة في إسرائيل لضمان حل سريع لأي مشكلات تنشأ في هذا السياق.
مساء يوم الإثنين، أعلنت شركة "طيران سيشل" عن هبوط إحدى طائراتها كانت متجهة إلى تل أبيب في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية نتيجة اكتشاف عطل فني بالطائرة.
وأوضحت الشركة أن الركاب على متن الطائرة سيقضون الليل في أحد فنادق السعودية، ومن ثم، غادرت طائرة بديلة تابعة للشركة نفسها لنقل الركاب إلى إسرائيل في وقت لاحق.
وكان على متن الطائرة حوالي 128 راكبًا إسرائيليًا، والطائرة من طراز إيرباص 320، واضطرت للهبوط في جدة بسبب خلل في نظامها الكهربائي.
وقد هبطت الطائرة في جدة بعد مرور حوالي أربع ساعات من انطلاقها من جزر سيشل، أي قبل نحو ساعة ونصف من وقت الهبوط المخطط له في إسرائيل.
وبحسب التقارير، تم تحديد مطار جدة مسبقًا كمطار بديل للرحلات الجوية إلى إسرائيل في حالات الطوارئ، وتمت الموافقة على هبوط الطائرات هناك في حالات الضرورة من وإلى إسرائيل التي تعبر عبر الأجواء السعودية.