إحسان أوغلى: لا يوجد صراع محلي أو إقليمي بعد اليوم

تاريخ النشر: 03 أبريل 2012 - 02:29 GMT
البوابة
البوابة

 

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إنه ليس ضربا من المبالغة القول بأنه لا يوجد صراع محلي أو إقليمي بعد اليوم، معللا ذلك بأن العالم يشهد آثار كبيرة للعولمة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وأضاف إحسان أوغلى في كلمته في افتتاح الجلسة التشاورية حول "تعزيز دور الوساطة" بأن مبدأ الوساطة، وحل النزاعات أصبح ضروريا بالنسبة للمنظمات الدولية والإقليمية، لكون النزاعات تحصل في مناطق هذه المنظمات، ولأن الأخيرة من أكثر الجهات إدراكا للجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه المناطق.

وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قد افتتح الجلسة التشاورية في مقر المنظمة بجدة، اليوم الثلاثاء 03 إبريل 2012، بمشاركة كل من السيد لامبيرتو زانير، الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والسيد أوسكار فيرنانديز تارانكو، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الأمم المتحدة.

وشدد إحسان أوغلى على أن منظمة التعاون الإسلامي تؤمن بأن المنظمات الإقليمية لديها دور كبير في تعزيز السلام العالمي.

وشارك في الجلسة عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، حيث بحثت الأدوات والوسائل اللازمة من أجل ضمان السلام والأمن والاستقرار في العالم من خلال الوساطة، وبالاسترشاد بقرار الجمعية العامة رقم 65/283 الذي يقضي بضرورة "تعزيز دور الوساطة في تسوية النزاعات بالوسائل السلمية ومنع نشوب النزاعات وحلها".

وأعرب إحسان أوغلى في كلمته عن ثقته بأن الجلسة التي ستستمر يومين، سوف تتمكن من تحقيق النتائج المرجوة منها، والتي تهدف إلى تشجيع الدول الأعضاء في المنظمات المختلفة المشاركة على إيلاء الوساطة، الأهمية اللازمة باعتبارها أفضل الأدوات من أجل حل الصراعات في العالم.