يعتزم أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، زيارة ليبيا خلال الأسابيع القادمة، وذلك من أجل التعبير عن دعم المنظمة لليبيا في فترة ما بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، وبدء مرحلة جديدة تلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الديمقراطية والعدالة والمساواة وحكم القانون.
إلى ذلك، أعرب مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، عن سعادة المجلس وترحيبه باستقبال الأمين العام للتعاون الإسلامي والوفد المرافق له، مؤكدا عزم بلاده العمل على تعزيز التعاون مع المنظمة. كما أعرب عبد الجليل في خطاب بعثه به إلى الأمين العام للمنظمة، عن خالص تقديره لموقف ودعم ومساندة منظمة التعاون الإسلامي لليبيا في التخلص من نظام القذافي.
وقال في رسالته إن الليبيين سوف يتذكرون (بتقدير متزايد هذه المواقف التي سوف تُسجل في تاريخ ليبيا الناصع). وشدد عبد الجليل على عزم بلاده المضي في التعاون المثمر مع منظمة التعاون الإسلامي لخدمة أبناء الأمة الإسلامية، والعمل من أجل تحقيق الأمن والسلام وإزاحة الظلم والعدوان والفقر والتهميش والإقصاء وتأكيد الديمقراطية في ظل مناخ يسوده الود والتضامن
