إدارة غزة على الطاولة.. حماس وفتح في حوار حاسم بالقاهرة

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2024 - 06:54 GMT
تتضمن الخطة، فتح معبر رفح واستئناف عمليات إعادة الإعمار في غزة
تتضمن الخطة، فتح معبر رفح واستئناف عمليات إعادة الإعمار في غزة

وصل وفدان من حركتي "حماس" و"فتح" إلى القاهرة لبحث مقترحات مصرية تهدف إلى إدارة قطاع غزة، في محاولة لتجاوز الأزمات القائمة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. 

وسيناقش الطرفان خلال لقاءات متعددة ابتداء من السبت، بحضور وسطاء مصريين، سبل تحقيق الاستقرار في القطاع.

إدارة القطاع وتبادل الأسرى

يرأس وفد حركة "حماس" خليل الحية، بينما يتولى محمود العالول قيادة وفد "فتح". 

وتشمل الاجتماعات، مناقشات مع الجانب المصري حول ترتيبات إدارة الشؤون المدنية، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة فتح معبر رفح، وبدء عمليات إعادة الإعمار. 

إضافة إلى ذلك، يتناول الوفد الحمساوي مع المسؤولين المصريين ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط توقعات بطرح خطوات جديدة.

الاقتراح المصري

يقترح الجانب المصري تشكيل لجنة إدارية باسم "اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة"، تتولى إدارة شؤون القطاع وتقديم المساعدات الإنسانية. 

وتتضمن الخطة، فتح معبر رفح واستئناف عمليات إعادة الإعمار. إلا أن هذا المقترح واجه تباينا في وجهات النظر، إذ طالبت "حماس" بأن تكون اللجنة خاضعة لمرجعية من الفصائل الفلسطينية، بينما تصرّ "فتح" على أن تكون اللجنة جزءا من الحكومة الفلسطينية، ومرجعيتها رئاسة السلطة الفلسطينية.

مطالب متعارضة ومفاوضات صعبة

الاختلافات في الرؤى قد تعقد المباحثات الجارية، حيث ترى "فتح" أن إدماج اللجنة ضمن الحكومة يضمن لها الشرعية، بينما تخشى "حماس" من تقييد عمل اللجنة بمقتضيات السلطة. 

وتشير مصادر إلى أن المباحثات قد تمتد في حال لم يتم التوصل إلى صيغة مقبولة للطرفين.