دانت دول عربية وعالمية عدة التفجير الذي وقع في كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، والذي أودى بحياة 20 شخصاً وفق وزارة الداخلية السورية.
ودانت وزارة الخارجية الفرنسية "بأشد العبارات" الهجوم الإرهابي الدنيء الذي استهدف كنيسة مار الياس بدمشق.
ونشرت الوزارة بيانا قالت فيه: "تُقدّم فرنسا تعازيها لعائلات الضحايا وأحبائهم، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتُعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري، الذي يأمل أن تعود سوريا إلى درب السلام".
وأكدت المملكة العربية السعودية موقفها "الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدةً وقوفها إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
كما قدمت وزارة الخارجية خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، متمنيةً للمصابين الشفاء العاجل.
كما أدانت الإمارات العربية المتحدة اليوم بشدة، التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس بدمشق، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن وزارة الخارجية الإماراتية قولها في بيان: إن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار".
من جانبه، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، في بيان اليوم "وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع سوريا الشقيقة في هذا الهجوم الأليم، ورفضه لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار".
كما جدّد التأكيد على دعم الأردن لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها.
كما دانت كل من قطر والبحرين والعراق "العمل الإرهابي" معربين عن أصدق التعازي والمواساة للحكومة والشعب في سوريا، ولأُسر الضحايا، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
بموازاة ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن عناصر قوى الأمن الداخلي انتشرت بشكل واسع في محيط كنيسة مار الياس.
ووقع تفجير الأحد، في كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
المصدر: وكالات