كان مستشفى هداسا الإسرائيلي قد استدعى مساء الإثنين، أسرة عريقات لتوديعه تحسبا لوفاته، حسب إعلام عبري.
قالت عائلة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات الثلاثاء، إن وضعه الصحي مستقر، وما يزال يتواجد في العناية المكثفة.
وأضافت العائلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن عريقات موصول على جهاز للتنفس الاصطناعي.
والإثنين، ذكر مستشفى “هداسا عين كارم” بالقدس الغربية، في بيان، أن عريقات في حالة حرجة.
وتظاهر عدد من الإسرائيليين الإثنين أمام مستشفى هداسا عين كارم في القدس المحتلة، حيث يعالج عريقات. ورفع المتظاهرون لافتات ترفض تقديم العلاج للمسؤول الفلسطيني.
وكان عريقات نُقل إلى المستشفى الأحد الماضي، بعدما تدهورت حالته الصحية، جراء إصابته بفيروس كورونا.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت منظمة التحرير، إصابة عريقات بكورونا.
وفي اليوم التالي، قال عريقات إنه يعاني “أعراضا صعبة” لإصابته بالفيروس، مؤكدا أن “الأمور تحت السيطرة”.
ويعد عريقات أحد أبرز القيادات الفلسطينية، وقاد المفاوضات السياسية مع إسرائيل لأكثر من عقدين، خلال رئاسته دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير، وعرف بقربه من الزعيم الراحل ياسر عرفات.
