قررت إسرائيل رفع حالة الاستنفار في جميع وحداتها المقاتلة وتشكيلات التدريب، مع توسيع دائرة تقليص عمل المصانع في شمال إسرائيل إلى مسافة 40 كيلومترا من حدود لبنان.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتحسباً لرد إيراني واسع النطاق.
استعدادات شاملة في "إسرائيل"
ووفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تستعد إسرائيل لاحتمال استهداف خطوط الكهرباء والاتصالات.
وأشارت إلى أنه قد تم تزويد المستشفيات الكبيرة بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء، بالإضافة إلى إخلاء مرائب السيارات لاستخدامها كمستشفيات محصنة.
وقالت: "كما تم تزويد المستشفيات بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية تحسبا لانقطاع الاتصالات".
دعم أمريكي لإسرائيل
وأبلغ وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، بالتدابير الإضافية التي تتخذها الولايات المتحدة لدعم الدفاع عن إسرائيل.
وأكد أوستن خلال اتصال هاتفي على الدعم الأمريكي القوي لأمن إسرائيل، مشدداً على أن المزيد من التصعيد ليس أمراً حتمياً وأن خفض التوترات يخدم مصلحة جميع الدول في المنطقة.
كما أمر أوستن بنشر سرب مقاتلات إضافي في الشرق الأوسط لتعزيز القدرات الأمريكية في الدعم الجوي الدفاعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستعدادات لنشر دفاعات صاروخية باليستية أرضية إضافية في المنطقة.
تحسبا لرد إيراني
ونقلت وكالة "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين توقعاتهم بأن يشمل رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية مشاركة حزب الله في لبنان. ويعتقدون أن الرد الإيراني قد يكون مشابهاً لهجوم 13 أبريل/نيسان، وربما يكون أوسع نطاقاً.
حالة تأهب في أوروبا
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن دولاً أوروبية مثل اليونان وفرنسا في حالة تأهب قصوى خشية هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية.
