أقادت القناة الـ12 العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي بارز، تصريحات تعكس استعداد البلاد للتصعيد في منطقة رفح، ردا على التهديدات الأميركية بوقف تصدير الأسلحة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن جيش الإحتلال، سيدخل رفح في جميع الأحوال، وأنه يمتلك القدرة على فعل ذلك دون الحاجة لأي مساعدات خارجية.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الرد على التهديدات الأمنية في منطقة رفح، حيث تصر القيادة الإسرائيلية على ضرورة اجتياح المدينة على الرغم من الرفض الأميركي والتنديد الدولي.
عرقلة الأهداف الاسرائيلية
وفي سياق متصل، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد إردان، تعليقات توضح مدى التأثير الذي قد يكون لموقف الرئيس الأميركي جو بايدن على الأوضاع في المنطقة.
وأشار إردان، إلى أن موقف بايدن قد يعرقل إحدى أهم أهداف إسرائيل في الصراع مع حركة حماس، وهو إسقاطها، مما يعطي الأعداء المفترضين لإسرائيل الأمل في النجاة.
إدارة نتنياهو الفاشلة
من جانبه اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن التهديد الأمريكي بوقف تزويد اسرائيل بالأسلحة، في حال اقتحامها لمدينة رفح، جاء نتيجة للإدارة الفاشلة لحكومة نتنياهو.
وأكد لبيد على ضرورة التوصل إلى صفقة وطنية، مشددا على أهمية استنفاد التحركات في القاهرة لإعادة المختطفين إلى الوطن، في إشارة واضحة إلى الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
وأثار لبيد الجدل أيضا بتصريحه، بأن لولا تواجد بيني غانتس وغابي آيزنكوت في الحكومة، لكانت البلاد قد تجاوزت عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ووزيري الدفاع السابقين بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان وموشيه يعلون.
وفيما يتعلق بالعنف تجاه عائلات المختطفين، دان لبيد هذا السلوك بشدة، مشددا على ضرورة تدخل الشرطة لاحتواء احتجاجات العائلات وتخفيف آلامها.