إسرائيل تعتقل مرشحين اثنين للانتخابات الفلسطينية من قائمتي فتح وحماس

تاريخ النشر: 06 أبريل 2021 - 10:52 GMT
ارشيف

اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلية الثلاثاء، مرشحين اثنين للانتخابات الفلسطينيية من قائمتي حركتي فتح وحماس في كل من بيت لحم والقدس الشرقية.

وقالت حركة "فتح" في بيان إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت في محيط فندق "أمبسادور" في القدس، عددا من نشطاء بالحركة بينهم عوض السلايمة، وعاهد الرشق، وعادل أبو زنيد.

وأفاد شهود عيان، للأناضول، بأن من بين المعتقلين أيضًا المرشحة عن حركة "فتح" للانتخابات التشريعية غادة أبو ربيع.

وكانت قوات من الشرطة أقامت حواجز في محيط الفندق بحي الشيخ جراح شرقي القدس؛ حيث كان من المقرر عقد لقاء تشاوري حول الانتخابات التشريعية.

وقال مسؤولون بالفندق إن المخابرات الإسرائيلية أوقفت مدير الفندق رجل الأعمال سامي أبو دية.

واستنكر جمال المحيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة " فتح"، الاعتقالات.

وأضاف في بيان أن "الاحتلال يواصل قمع ومنع كل الفعاليات على اختلاف أنواعها في القدس في إطار معركة فرض سيادة الاحتلال على العاصمة المحتلة".

يذكر أن إسرائيل لم ترد حتى الآن على طلب السلطة الفلسطينية عدم عرقلة الانتخابات بالقدس الشرقية ترشيحا وانتخابا.

وسبق أن جرت انتخابات في القدس الشرقية بالأعوام 1996 و2005 و2006، وذلك ضمن ترتيبات خاصة باعتبار أن القدس إحدى قضايا الحل النهائي للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

اعتقال مرشح بقائمة "حماس" 

وفي سياق متصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، فجر الثلاثاء، حسن الورديان، المرشح ضمن قائمة حركة "حماس" لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وقال إسلام الورديان (نجل المعتقل)، لمراسل الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزلهم في مدينة بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية) واعتقلت والده (57 عاما).

وأضاف: "مخابرات الاحتلال المرافقة للجيش أبلغت والدي أن الاعتقال جاء على خلفية ترشحه للانتخابات التشريعية".

والورديان يحتل الرقم 19 في قائمة "القدس موعدنا" التي شكلتها "حماس" لخوض الانتخابات التشريعية والمكونة من 131 مرشحا.

ووفق نجله إسلام، أمضى الورديان ما مجموعه 16 عاما في السجون الإسرائيلية، مبينا أن "أول اعتقال كان عام 1985، وقبل الأخير كان في 2014".

بدورها، قالت "حماس" إن اعتقال الورديان "يعكس المساعي الإسرائيلية لتخريب العملية الانتخابية"، معتبرة إياه شكلا من أشكال "التدخل في الانتخابات".

وأضاف فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: "هذه الاعتقالات لن تفلح في ثني أبناء الشعب وكوادره عن المشاركة في الانتخابات، بل ستشكل دافعا للمشاركة القوية والفاعلة، وإنجاح الخيار الديمقراطي".

ودعا الشعب وفصائله إلى "حماية الاستحقاق الوطني، والتصدّي للمحاولات الإسرائيلية لتخريب الانتخابات".

وطالب المجتمع الدولي بـ"العمل على حماية العملية الانتخابية الفلسطينية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية".​​​​​​

ومؤخرا، عبّرت أوساط من "حماس"، عن قلقها إزاء شنّ إسرائيل حملات اعتقال وملاحقة واسعة ضد أعضائها، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في 22 مايو/ أيار و31 يوليو/ تموز.

وفي وقت سابق الثلاثاء، نشرت لجنة الانتخابات الفلسطينية، أسماء القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية وعددها 36 قائمة.

وفي الأسابيع الأخيرة اعتقل الجيش الإسرائيلي، قادة بارزين من "حماس" بالضفة الغربية بينهم: مصطفى الشنار، وعدنان عصفور، وياسر منصور، وخالد الحاج، وعبد الباسط الحاج، وعمر الحنبلي، وغيرهم.