عمان - البوابة - وسام نصرالله
نفت الحركة الإسلامية في الأردن أن تكون قيادات من الحركة قد أبرقت برسائل تطمينية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وعقيلته الملكة رانيا بخصوص دعم ولي العهد.
وأكد نائب المراقب العام للإخوان المسلمين زكي بني ارشيد في تصريحات لـ"البوابة" أن مانشر حول رسالة التطمينات في إحدى الصحف العربية التي تصدر من لندن عار عن الصحة تماما ، ولايستند على أي حقائق أو ادلة موضوعية.
وقال بني ارشيد إن الهدف من نشر الخبر السابق الذكر ماهو إلا محاولة للتشويش على الحركة خاصة قبل الفعالية المزمع إجراؤها يوم الجمعة المقبل.
وكان مصدر إسلامي مقرب من حركة الأخوان المسلمين الأردنية عن (رسائل خاصة) وصلت من شخصيات في التنظيم الأخواني قبل أسابيع للعائلة المالكة في الأردن.
وتتضمن هذه الرسائل، بحسب صحيفة "القدس العربي" تطمينات بخصوص ولاية العهد على هامش إتصالات إستشعار كانت تهدف إلى تدشين حوار بين القصر والجماعة.
وأبلغ المصدر بأن الملكة رانيا العبدلله تلقت رسائل من تيار الأخوان المسلمين يبدي فيها الإستعداد لدعم مؤسسة ولاية العهد الجديدة على أمل أن تنظر العائلة المالكة بإيجابية للتيار الأخواني وتتوثق من عدم وجود خطط أو مقترحات إنقلابية داخله.
وأضافت الصحيفة اللندنية انه لم يصدر عن الملكة أو الملك رد فعل على هذه الرسائل لكن المصدر تحدث عن محاولات حثيثة قبل عدة أسابيع لإقناع العائلة المالكة بأن التيار الأخواني ليس إنقلابيا ويمكنه أن يساعد في دعم مؤسسة ولاية العهد لصالح ولي العهد الأمير حسين بن عبدلله الذي يبلغ من العمر 18 عاما.
كما لم يعلن الإسلاميون الأردنيون عن موقفهم بخصوص مسألة ولاية العهد هذه.
وعين الملك عبدالله ولده حسين- 18 عاما- قبل ثلاث سنوات وليا للعهد فيما كان الأمير قد ولد في عام 1994.
