يعتزم إسلاميو الجزائر تشكيل جبهة سياسية مضادة لمنع ما يرونه احتمال وقوع تزوير لصالح حزبي السلطة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي في الإنتخابات التشريعية التي ستنظم في أيار/ مايو المقبل.
وقال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني المعارضة، حملاوي عكوشي، في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم الإثنين "إن الاتصالات جارية مع عدد من الأحزاب السياسية التي أبدت مخاوفها من إقدام السلطة على تزوير الانتخابات، وقد تلقينا إشارات إيجابية بهذا الخصوص".
وأوضح أن "المبادرة مفتوحة لكافة الأحزاب المتضررة من عمليات التزوير السابقة، وكذا الأحزاب التي ستشارك في التشريعيات، باستثناء تلك التي استفادت من التزوير"في إشارة إلى جبهة التحرير الوطني التي يقودها عبد العزيز بلخادم الممثل الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتجمع الوطني الديمقراطي برئاسة أحمد أويحيى رئيس الوزراء.
وقال حملاوي "إن الجبهة المضادة للتزوير ستكون ندا عنيدا للإدارة ووزارة الداخلية، كما ستقدم على خطوات إجرائية لم يسبق أن عاشتها الانتخابات السابقة".
وتابع "سنفضح التزوير فضحا في حال ثبوته، وسنعلن عن النتائج الحقيقية للإنتخابات منتصف الليل، قبل إعلان الحكومة".