ذكرت صحيفة اميركية ان اشاعة قوية انتشرت بين الاميركيين من اصل كوبي في ولاية فلوريدا تفيد بان الرئيس الكوبي فيدل كاسترو اما ان يكون مريضا او ميتا.
ونقلت صحيفة "ذا ميامي هيرالد"، السبت،عن راندي روسمان المتحدث باسم شرطة ميامي عاصمة الولاية التي يقطنها مئات الاف الكوبيين قوله "لقد تلقينا المئات من المكالمات اغلبها من الاعلام ومن بعض ضباطنا ولكننا لم نلحظ أي شيء خاص" في مجتمع الاميركيين من اصل كوبي.
الاشاعة الاخيرة عن موت الرئيس الكوبي ، وهو امر تكرر خلال السنوات الاخيرة كثيرا، ربما فرخته تصريحات عمدة العاصمة الكولومبية بوغوتا اليساري لويس ادواردو كرزون الذي كان التقى كاسترو نهاية الشهر الماضي وقال ان "كاسترو بدا متعبا ومريضا خلال المحادثات".
الاربعاء الماضي نقل التلفزيون الكوبي خبرا من دون تفاصيل او صور عن لقاء ضم الرئيس الكوبي فيدل كاسترو وصديقه الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
الرئيس الكوبي فيدل كاسترو البالغ من العمر 78 عاما تقلد زمام الحكم في كوبا في العام 1959 بعد ثورة قادها مع شقيقه راؤول كاسترو ورفيقه تشي غيفارا واطاحت بحكم الديكتاتور خوسيه مشادو.
وكان الرئيس الكوبي فيدل كاسترو قال خلال احتفالات الثورة الكوبية في بداية الشهر الحالي إنه سيتغلب على أي خطط تدبرها إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش للإطاحة به مؤكدا أن بلاده ستستمر بعد وفاته.
وقد صمد كاسترو أمام عداء تسعة رؤساء أميركيين بعد إقامة مجتمع شيوعي على الأسلوب السوفياتي على بعد 140 كلم من الولايات المتحدة.
ورشح فيدل شقيقه راؤول كاسترو لتولي الحكم من بعده ويشغل راؤول منصب نائب الامين العام للحزب الشيوعي الحاكم ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة ونائب رئيس مجلس الوزراء-(البوابة)—(مصادر متعددة)
