إشتباكات في صنعاء واليمن مستعد للتعامل مع قرار الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2011 - 11:15 GMT
يمنيون ينقلون أحد مصابي الإشتباكات في صنعاء/ أرشيفية
يمنيون ينقلون أحد مصابي الإشتباكات في صنعاء/ أرشيفية

اندلعت اشتباكات عنيفة في صنعاء السبت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمني وذلك بعد ساعات من قرار للامم المتحدة يدعو علي عبد الله صالح الى التخلي عن السلطة.

واكد مراسل فرانس برس وسكان سماع دوي انفجارات في مختلف انحاء العاصمة في حين ارتفعت سحب الدخان من احياء يتواجه فيها المؤيديون والمعارضون.

واشار المراسل الى سيارت اسعاف تعمل على اخلاء المصابين من حي الحصبة شمال المدينة، حيث تدور مواجهات بين القوات الموالية للرئيس ومسلحي الزعيم القبلي الشيخ صادق الاحمر. ولم تتسن معرفة عدد الاصابات.

كما جرت اشتباكات بين الجنود الموالين للرئيس واخرين من الفرقة الاولى المدرعة قرب ساحة التغيير حيث يعتصم الاف الناشطين مطالبين برحيل صالح، وفقا لشهود عيان.

وتأتي موجة العنف بعدما طلب مجلس الامن الدولي من الرئيس اليمني التخلي عن السلطة وانهاء قمع المتظاهرين.

وعزز مجلس الامن الضغوط على صالح من خلال تبنيه امس الجمعة بالاجماع قرارا طالبه فيه بالتنحي عن السلطة وانهاء قمع الاحتجاجات.

ونص القرار على ان الدول الاعضاء "تدين بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان من قبل السلطات اليمنية كالاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المسالمين".

وفي قراره "شجع" مجلس الامن الدولي صالح على الوفاء بوعده وتوقيع خطة مجلس التعاون الخليجي لاتاحة الانتقال السلمي للسلطة "من دون اي تاخير".

وطلب المجلس "من الافرقاء كافة نبذ استخدام العنف فورا" و"عبر عن اسفه العميق حيال وفاة مئات الاشخاص خصوصا من المدنيين بمن فيهم نساء واطفال".

من جانبه قال اليمن يوم السبت انه مستعد للتعامل بايجابية مع قرار لمجلس الامن يحث الحكومة على التوقيع على اتفاق يطالب الرئيس بالتنحي مقابل منحه حصانة.

وذكر مصدر حكومي يمني في بيان حصلت رويترز على نسخة منه أن الحكومة اليمنية مستعدة للتعامل بايجابية مع قرار مجلس الامن رقم 2014 لانه يتماشى مع جهود الحكومة لانهاء الازمة السياسية على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي.