إعلام إسرائيلي: التصعيد العسكري ضد لبنان “مسألة وقت”

تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2025 - 09:05 GMT
إعلام إسرائيلي: التصعيد العسكري ضد لبنان “مسألة وقت” (CNN Arabic)
إعلام إسرائيلي: التصعيد العسكري ضد لبنان “مسألة وقت” (CNN Arabic)

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن التصعيد العسكري ضد لبنان بات “مسألة وقت”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب، مشيرة إلى استعداد إسرائيل لاحتمال تدهور الأوضاع الأمنية في الساحة اللبنانية على خلفية ما تصفه بـ”تعاظم قدرات حزب الله وإعادة بناء ترسانته العسكرية”.

وقف إطلاق النار والخرق الإسرائيلي

يسود وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكن إسرائيل تخرقه يومياً، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى. وأكدت الهيئة أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية حثيثة لمنع انجرار المنطقة إلى مواجهة واسعة، رغم أن مسؤولين إسرائيليين يرون أن التصعيد العسكري أصبح “مسألة وقت”.

 

تحركات دبلوماسية أمريكية

أطلعت إسرائيل الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، خلال زيارتها الثلاثاء، على تفاصيل تقدير موقف يتعلق بتعاظم قوة حزب الله، محذرة من الرد العسكري في حال استمرار إعادة البناء. وعقدت أورتاغوس لقاءات منفصلة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر.

كما من المتوقع أن يصل سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، في محاولة لكبح التصعيد، مؤكدًا أن بلاده ستواصل جهودها لـنزع سلاح حزب الله، معتبراً أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”، وأن الإدارة الأمريكية “تفضل السلام لكنها مستعدة لدعم خطوات حازمة إذا استدعت الحاجة”.

 

سياق الهجمات الإسرائيلية على لبنان

كثف الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجماته على لبنان، مع استمرار تسريبات إعلامية عن خطط لهجوم جديد. ومنذ الحرب الشاملة التي شنّتها إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2024، قُتل أكثر من 4 آلاف لبناني وأصيب نحو 17 ألفاً، فيما تستمر إسرائيل في احتلال خمسة تلال لبنانية في الجنوب ومناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

ولم تعقب الحكومة اللبنانية ولا حزب الله على ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية حتى الآن.

 

المصدر: الوكالات