كشفت هيئة البث العبرية أنه لا يمكن إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب في غزة، وهو ما يتناقض مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفق مصادر مطلعة، أوضحت الهيئة أن الوسطاء (مصر وقطر) يضغطون على إسرائيل وحماس لاستئناف المحادثات بطريقة أكثر جدية.
في ذات السياق، أوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو قال الأسبوع الماضي في إحدى الجلسات المغلقة، إنه إذا تم التوصل إلى صفقة فإن إسرائيل ستعود إلى القتال بعدها، "ولا معنى للتعتيم أو إخفاء هذه المسألة لأن العودة إلى القتال تهدف إلى استكمال أهداف الحرب وهذا لا يعرقل الصفقة بل يشجع على إتمامها".
وأضاف نتنياهو أن حماس لا تزال تطالب بضمانات دولية لاستمرار الصفقة بعد المرحلة الأولى.
ولا يزال نتنياهو يصر على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة، ما يؤدي إلى استمرار عرقلة المفاوضات.
من جانبها، لا تزال حركة حماس تتمسك بضرورة انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
المصدر: الجزيرة + وكالات