تخلى امبراطور اليابان أكيهيتو عن العرش لابنه الأكبر الأمير ناروهيتو بموجب قانون استثنائي وضع خصيصا للامبراطور الكهل وذلك بعد ثلاثين عاما وخمسة أشهرمن حكم إمبراطور اليابان ليكون ذلك التنحي الأول لإمبراطور أثناء حياته منذ أكثر من مئتي عام
وسيحضر المراسم 300 شخص هم أفراد من العائلة الإمبراطورية وأعضاء في الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية والسلطات المحلية. وسيلقي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خطابا قبل أن يتحدث أكيهيتو للمرة الأخيرة كإمبراطور، رغم أنه سيحتفظ بهذا اللقب حتى منتصف الليل، لحظة تغيير العهد الإمبراطوري.
ومن المفترض ان يقام الاحتفال الأول اليوم 30 نيسان/أبريل الحالي، وسيشهد العالم تخلي الإمبراطور أكيهيتو عن عرشه
كما سيتم إحضار "الكنوز المقدسة" في علبها لحمايتها بعناية من الأنظار. وتقول الأسطورة إن عمر هذه الكنوز يتجاوز آلاف السنين وإنها نقلت إلى السلاسة الإمبراطورية من جانب آلهة الشمس أماتيراسو. ويعد امتلاك هذه الكنوز الثلاثة دليلا أساسيا على شرعية الإمبراطور، لكن ليس هناك صور لها وحتى الإمبراطور نفسه لا يمكن أن يراها.
تتويج الإمبراطور الجديد
ومنتصف الليل سيتوج ناروهيتو رسميا في مؤشر على الانتقال من عهد "هيسي" (استكمال السلام) إلى عهد "رايوا" (تناغم جميل). وستجري احتفالات الأول من أيار/مايو على مرحلتين.