فازت مملكة البحرين بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن، وذلك للعام 2026 - 2027، وذلك بعدما نالت تأييدا دوليا بواقع أكثر من 186 صوتاً.
وذكرت صحيفة الأيام البحرينية أن هذا الفوز يعتبر إنجازا دبلوماسيا، مشيرة إلى أن "هذا الفوز تقدير المجتمع الدولي للدور البنّاء الذي تضطلع به مملكة البحرين في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، والتزامها بسياسات خارجية متزنة قائمة على الحوار والتفاهم واحترام القانون الدولي".
بدورها، قالت وكالة أنباء البحرين: إن اختيار البحرين لهذه العضوية "يكتسب أهمية متزايدة من حيث التوقيت والدلالات، إذ تأتي في مرحلة دقيقة تعيشها المنطقة والعالم، إذ تتشابك فيها التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية في كل أرجاء العالم، بخاصة في منطقة الشرق الأوسط".
وأضافت أن تلك التحديات تتطلب من "أطراف المجتمع الدولي تعزيز قنوات العمل المشترك، والبحث عن حلول جماعية لكل هذه الأزمات والتحديات، وذلك يتطابق بشكل تام مع المبادئ الراسخة التي تتبناها مملكة البحرين وتترجمها قولًا وفعلًا في مجمل سياستها الخارجية".
ومن المقرر أن تبدأ مملكة البحرين مهامها في عضوية مجلس الأمن اعتباراً من الأول من يناير 2026، ولمدة عامين، وذلك ضمن الدول الأعضاء غير الدائمين الذين تم انتخابهم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانضمت البحرين إلى الأمم المتحدة في العام 1971م، إذ تحرص البحرين في كل "المواقف والمحافل على التأكيد على دبلوماسيتها الفاعلة وثوابتها الراسخة، وإعلاء صوت العقل في زمن الصراعات، ودعم الأمن والسلم الدوليين، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، ودفع مسيرة العمل الجماعي الدولي إلى كل ما من شأنه تحقيق هذه الأهداف النبيلة" طبقاً لـ وكالة أنباء البحرين.
المصدر: وسائل إعلام بحرينية