أعادت إيران التأكيد على نيتها في الرد بشكل قانوني وحاسم على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي استشهد في طهران.
وشددت طهران على أن الرد سيكون متناسبا مع حجم الجريمة التي ارتكبت.
قاليباف: سنثأر لهنية
وفي تصريحات رسمية، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف أن "الثأر لهنية، الذي استشهد على أرضنا، هو واجب ديني ووطني".
وأضاف قاليباف، أن هذا الموقف يأتي بناء على توجيهات المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، والذي يعتبر أن الرد هو جزء من الالتزام الديني والوطنية.
باقري: رد قانوني حاسم
من جانبه، قال القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري، خلال لقائه بوزيرة خارجية بلجيكا، حجة لحبيب، إن طهران ستتخذ "ردا قانونيا وحاسما" على اغتيال هنية.
وأوضح باقري، أن هذا الرد سيكون بمثابة "خطأ إستراتيجي" بالنسبة لإسرائيل، وسيكون "مكلفا"، لكنه ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان باقري قد وصف في وقت سابق اغتيال هنية بأنه "خطأ إستراتيجي" سيعود على إسرائيل بكلفة كبيرة، مشيرا إلى أن الرد الإيراني سيحقق مصلحة الأمن والاستقرار، وبالتالي سيكون في مصلحة كافة الدول في المنطقة.