جددت طهران رفضها للاتهامات الموجهة إليها من قبل الغرب، بتزويدها روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع، لاستخدامها في المعارك الدائرة بأوكرانيا.
وأكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده لم تزود أي جهة من طرفي النزاع في أوكرانيا بأي سلاح، سواء قبل النزاع أو بعده.
ويأتي الرد الإيراني، بعد مزاعم دول أوروبية والولايات المتحدة، تفيد بأن روسيا استخدمت خلال هجماتها على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، والعاصمة كييف، طائرات مسيرة انتحارية إيرانية.
وتحت موضوع الحرب الأوكرانية، عقد مجلس الامن الدولي، فجر اليوم الخميس، اجتماعا لمناقشة استخدام روسيا للطائرات المسيرة الإيرانية، وذلك بطلب من الدول الغربية.
وقال مندوب إيران: "بلادي لم تنتج أي معدات أو تقنيات يمكن أن تساهم في تطوير الأسلحة النووية، وأرفض كل الاتهامات الواهية ضد إيران".
بدورها قالت نائبة المندوب الأمريكي لدى منظمة الأمم المتحدة، ليزا كارتي: "إن ايران زودت روسيا بطائرات مسيرة، وذلك خلافا للقرار 2231 لمجلس الأمن الدولي".
كما اتهمت كارتي، روسيا بعرقلة عمل منظمة الأمم المتحدة، والإخلال بها، وتهديدها.
وطالب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، طهران بوقف الدعم الذي تقدمه لروسيا في حربها بأوكرانيا، معتبرا أن موسكو تبتز "الأمم المتحدة"، وتهددها بقطع علاقاتها معها.
