ذكرت وسائل الاعلام الاربعاء أن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي طلب "الانهاء الفوري لكل تدخل عسكري اجنبي" في البحرين في رسائل بعثت الى الامم المتحدة وهيئات دولية اخرى.
وتصادف هذه الرسائل مع الذكرى الاولى الثلاثاء لاندلاع حركة الاحتجاج في البحرين حيث قمعت قوات مكافحة الشغب التظاهرات الشيعية بقوة.
وكان صالحي يشير الى قوات مجلس التعاون الخليجي وخصوصا من السعودية، التي نشرت في البحرين في منتصف اذار/ مارس 2011 لدعم النظام في قمع التظاهرات الشيعية.
وهذه الوحدات التي لا تزال في البحرين ساهمت في حماية المنشآت الحيوية لكنها لم تنجح في قمع الحركة الاحتجاجية.
وقال صالحي ان "استمرار القمع وانتهاك حقوق الانسان وارسال قوات عسكرية اجنبية لقمع المطالب الشعبية المشروعة (...) اسفر عن مقتل عشرات الاشخاص منذ عام".
وطالب الاسرة الدولية باستخدام "كل الوسائل لمنع الانتهاك المنهجي لحقوق الانسان من قبل الحكومة ووضع حد فوري لأي تدخل عسكري اجنبي في الشؤون الداخلية للبحرين".
وقال صالحي إن "الحل الوحيد لانهاء الأزمة السياسية هو فتح حوار عادل بين الشعب والحكومة في البحرين".
وتشهد العلاقات بين المنامة وطهران توترا شديدا خصوصا بعد قيام سلطات البحرين بقمع تظاهرات احتجاجية في هذا البلد الذي يشكل الشيعة اكثرية سكانه في حين ان الاسرة الحاكمة سنية.
وهاجمت ايران بشدة دخول قوات من مجلس التعاون الخليجي الى البحرين لدعم النظام في مواجهة الحركة الاحتجاجية.