حذر وزير التعليم الإسرائيلي، إيران من مغبة الرد على أي استهداف إسرائيلي، مشيرا إلى أن "أي رد فعل إيراني سيمكن إسرائيل من مواصلة استراتيجيتها في المنطقة دون تردد." ، وفقا لاذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي.
في الوقت نفسه، دعا أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إلى "رد قوي" ضد إيران وعدم الانتظار، مؤكدا على ضرورة توجيه ضربة شاملة تستهدف بنيتها التحتية للطاقة ومنشآتها النووية.
بالتزامن، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية عن وصول قاذفات "بي-52" إلى الشرق الأوسط، في خطوة تعكس استعدادا أميركيا لأي تصعيد محتمل في المنطقة، وسط تقارير تشير إلى تعزيزات إضافية للقوات الأميركية هناك.
الحرس الثوري وتحذير شديد اللهجة
من جانبه، أطلق قائد الحرس الثوري الإيراني تحذيرا شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرا إلى أن "المقاومة الإسلامية سترد بقوة على أي اعتداء."
وأكد أن إيران والمقاومة الإقليمية في حالة استعداد تام، لمواجهة العدو إذا دعت الحاجة.
خامنئي يغرد بالعبرية
وفي خطوة غير معتادة، غرّد المرشد الإيراني علي خامنئي باللغة العبرية على موقع تويتر قائلاً: "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقون ردا قاسيا على اعتداءاتهم المتكررة ضد الشعب الإيراني والمقاومة."
وتأتي هذه التصريحات بعد تأكيد طهران على أنها ستستخدم كافة الوسائل المتاحة للرد على الهجوم الصاروخي الإسرائيلي الذي تعرضت له في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
