صفاء الرمحي:
يظهر التناغم والحب في العلاقة التي جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته التي تكبره بـ 24 عامًا بريجيت ترونيو، فالأبراج تدعم موقفهما بالتوافق فهي الحمل البريء المولودة في 13 أبريل 1953، وهو القوس المغامر المولود في21 ديسمبر 1977.
وبناء على توقعات فلكية نشرها موقع "البوابة" في قسم أبراج بتاريخ 25 نيسان من العام الماضي، بأن برجي الحمل والقوس الناريين يجمعهما نسبة توافق ونجاح تفوق 85% بعلاقة تسودها الحب والإخلاص.
رجل برج القوس من الشخصيات المرحة والمغامرة وفي الوقت ذاته لديها جانب عميق ويتضح ذلك من طريقته الفلسفية في التفكير والنقاش مع الآخرين، وذلك يتضح جليًا بوصول ماكرون للرئاسة الفرنسية، وبصورة عامة، يميل رجل القوس إلى التفكير العقلاني والمنطقي ويقضي وقتا طويلا في التفكير للوصول إلى القرار المثالي.
عندما يضع رجل القوس عينه على هدف معين، فإنه لا يرتاح له بالاً إلا عند الوصول إليه نظرًا لطبيعته المحبة للغزل والسيطرة، ماكرون الطالب الصغير الذي أعجب بمعلمته، أصر على أن يتزوجها حين يكبر، وها هما الآن متزوجان منذ 10 سنوات.
وأشار ماكرون في كتابه "الثورة" إلى المراحل الأولى لعلاقته بسيدة فرنسا الأولى، حيث يشرح قائلًا "كان يتملكني هاجس فكرة ثابتة: أن أعيش الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت. أن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك".
من جانب آخر، يتميز رجل القوس بأنه صريح ويقدر الشريكة الشجاعة التي تمتلك الجرأة للإفصاح عما يدور في عقلها بصراحة. تحتاج شريكة رجل القوس منه أن يعبر عن مشاعره أكثر فأكثر، ولكن طبيعة رجل القوس تمنعه من الإفصاح بشكل دائم عن مشاعره أو أن يكون عاطفيا طوال الوقت.
فقصة حب ماكرون بدأت في سن 15 عامًا، حين أغرم بمعلمة المسرح، وفي السنة التي تليها تحدى المحرمات وأعلن لها عن حبه، وفي سن الـ 17، قال مصرحًا لمعلمته المتزوجة: " مهما فعلت، سوف أتزوجك".
تميل امرأة برج الحمل إلى الرجل الكثير الاهتمام، المتحمس الذي يحب الإثارة، ولا يخشى أن تكون امرأته متميزة عنه. فهي تكره الرجل الممل الذي يفضل الروتين ولا يجب التغيير، تكره التحكم أو الشعور بالامتلاك في العلاقة العاطفية.
تشرح بريجيت: "لم يكن كسائر الشباب، لم يكن فتى (...) كنت مفتونة تماما بذكاء ذلك الشاب، شيئًا فشيئًا، هزم مقاومتي".
تحب امرأة برج الحمل الغموض في علاقتها بالرجل، وعندما تتزوج وتبدأ في الشعور بالملل، تخشى من عدم استطاعتها إكمال هذا الارتباط، ولكن تأكد أنها قبل أن تتخذ قرار الانفصال، ستبذل قصارى جهدها لتستعيد الحماس والإثارة في علاقتها بالرجل من جديد لتجعلها تدوم قدر المستطاع.
قصة الحب هاته ما كانت لتنجح لولا تضحيات بريجيت التي كان لها ثلاثة أولاد وزوج، ويقول ماكرون: "كنت تلميذا، لا غير. لم تحبني من أجل ما كنت أملك. من أجل وضع اجتماعي. من أجل الرفاه أو الأمان الذي كنت أقدمه لها. بل تخلت عن كل ذلك من أجلي".
كلاهما كريم ومحبّ، وإنّما القوس أكثر واقعيّة، ومعجب كثيراً ببراءة الحمل ووفائها، ويبحث دائماً عن مغامرات جديدة قد تزيد من غيرتها، فيخشى حينها أن تتركه وترحل، لذا عليه ألاّ يجرح مشاعرها.
المزيد:
صور رومانسية لـ سيدة فرنسا الأولى "بريجيت ماكرون" وزوجها