نجح السودانيون مدنيين وعسكريين في التوصل الى صيغة توافق بموجبها يتم تشكيل مجلس سيادي مشترك يحكم البلاد خلال الفترو الانتقالية التي لم يتم تحديدها
وقال أحمد الربيع الذي يمثل المحتجين انه تم الاتفاق على الصيغة والمشاورات الان حول نسبة المشاركة من كل طرف لكن
وناشطين قالو ان المجلس سيضمّ 15 عضوا، هم ثمانية مدنيين وسبعة جنرالات.
وجاء هذا الاتفاق تلبية لمطالب آلاف المتظاهرين المعتصمين منذ ثلاثة أسابيع أمام مقرّ القيادة العامّة للقوّات المسلحة السودانيّة في الخرطوم للمطالبة بنقل السلطة إلى إدارة مدنية. وباتوا حاليا ينتظرون التشكيل الفعلي للمجلس المشترك الذي أُعلن عنه السبت، قبل اتّخاذ قرار بشأن مصير اعتصامهم.
وكان قادة الاحتجاجات قد دعوا إلى مسيرة مليونية الخميس للمطالبة بتسليم الحكم لسلطة مدنية، وهددوا بإضراب شامل يشل حركة البلاد في حال عدم تلبية مطالبهم.
وسيشكل هذا المجلس المشترك الذي سيحلّ محلّ المجلس العسكري السلطة العليا للبلاد وسيكون مكلفا تشكيل حكومة مدنية انتقالية جديدة لإدارة الشؤون الجارية وتمهيد الطريق لأول انتخابات بعد البشير.
