البوابة - نفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أي علاقة لها بقضية الفساد التي يجري التحقيق فيها داخل جهاز الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي (EEAS)، مؤكدة عبر مكتبها أن ما يحدث "لا يشكّل أزمة لرئيسة المفوضية".
تفاصيل القضية
السلطات البلجيكية نفذت مداهمات فجر الثلاثاء، وأجرت تحقيق مع فيديريكا موغيريني( مسؤولة السياسة الخارجية السابقة للاتحاد الأوروبي)، ستيفانو سانيّنو (الأمين العام السابق لجهاز الخدمة الدبلوماسية، والذي كان يشغل حتى الأربعاء منصباً بالمفوضية الأوروبية).
تتعلق القضية بشبهات منح عقد بطريقة احتيالية لإدارة أكاديمية تدريب الدبلوماسيين بكلية أوروبا في بلجيكا.
ما دفع المفوضية الأوروبية لتأكيد على أن الجهاز الدبلوماسي مؤسسة منفصلة عنها، وأن الحادثة تعود لفترة سابقة قبل انتقال سانيّنو للعمل داخل المفوضية هذا العام.
أسئلة حول التعيينات السابقة
في حين اتهم أربعة موظفين من الخدمة الدبلوماسية سانيّنو سابقاً بمنح المناصب لمقربين، إلا أن المفوضية تقول إنها لم تكن تعلم بوجود شكاوى ضد سانيّنو عندما منحته منصبه الجديد.
المصدر: وكالات
