أوضحت وزارة الداخلية المصرية أن ما يثار على وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي حول شخص زعم "استهداف الشرطة المصرية لأحد أقاربه دون وجه حق" ما أدى لمصرعه، هو مجرد إشاعة.
ونفى مصدر أمني في وزارة الداخلية "جملة وتفصيلا" ما أثير والمزاعم التي روجها أحد الأشخاص حول استهداف الأجهزة الأمنية بمركز شرطة القوصية بمحافظة أسيوط لأحد أقاربه، وفقا لـ"RT" عربية.
وأكد المصدر الأمني أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور عنصر جنائي شديد الخطورة ومحكوم عليه بالسجن 10 سنوات، موضحا أنه تم استهدافه بحملة أمنية في 23 أغسطس الماضي وفقا لإجراءات مقننة.
وأشارت المصادر إلى أنه "بادر الحملة الأمنية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وأسفر التعامل عن مصرعه وضبط بحوزته 20 قطعة سلاح ناري "7 بنادق آلية و12 بندقية خرطوش وطبنجة" و13 كيلو جرام لمخدري الحشيش والشابو.
وتعد محافظة أسيوط، وبالأخص مركز القوصية، منطقة شهدت حوادث أمنية متكررة، حيث نفذت الأجهزة الأمنية عمليات سابقة ضد عناصر إجرامية، مثل عملية مارس 2022 التي أسفرت عن مقتل عنصر إجرامي آخر مطلوب في قضايا مشابهة.
المصدر: وكالات