بدأ الجيش اللبناني اليوم تنفيذ خطة لفتح الطرقات المغلقة من قبل المتظاهرين، وذلك في اليوم الـ10 من الاحتجاجات، فيما عقدت القيادة الأمنية للجيش وقوى الأمن اجتماعا مغلقا لدراسة الوضع.
وقال ناشطون ان الجيش اللبناني بدأ بتنفيذ اوامر زعيم مليشيا حزب الله الموالي لايران بقمع الانتفاضة وانهائها في الوقت الذي اعلن الزعيم الشيعي انه لن يسمح باسقاط الحكم في لبنان
وسعت وحدات من الجيش اللبناني منذ صباح اليوم السبت لفتح الطرقات في بيروت وعدد من نقاط الاحتجاج في باقي المناطق، ولاسيما عند الطريق السريع الذي يصل العاصمة بالشمال وقد اسفر ذلك عن مواجهات سقط خلالها جرحى
ليش قوّص الجيش عالمظاهرين ب #البداوي مع انهم كانوا بعد عنهم؟#لبنان_ينتفص pic.twitter.com/JP2Xqys0LY
— Cherry ?? (@shayrouz) October 26, 2019
وقالت مصادر إن قوات الجيش اللبناني أطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين في المنطقة، خلال محاولة فتح الطريق الدولي الذي يرابط طرابلس بالمنية وعكار وصولا إلى الحدود السورية عند نقطة البداوي.
الجيش اللبناني بدأ تنفيذ أوامر #نصر_الله من خلال إستهداف مناطق شمال #لبنان حيث بدأ في منطقة #البداوي بإستهداف الثوار المتظاهرين بالرصاص الحي.#سبت_الساحات #لبنان_ينتفض #كلن_يعني_كلن pic.twitter.com/3xKBTazV5a
— خالد شعبان (@Khaled_qahtan) October 26, 2019
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا بجراح، أحدهم بالرصاص خلال محاولة الجيش فتح الطريق الدولي، مشيرة إلى حدوث تدافع بين القوات العسكرية والمحتجين.
على الرغم من المحاولات الحثيثة لا تزال الكثير من الطرق اللبنانية مقطوعة، إذ ما أن يتم فتح طريق حتى يعمد المحتجون لقطع طريق أخر.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الجاري احتجاجات شعبية واسعة، تطالب باستقالة الحكومة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة دون قيود طائفية واسترداد المال العام من مسؤولين تولوا السلطة في السنوات الثلاثين الأخيرة.
ويطلق المحتجون دعوات لحل الحكومة والبرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء النظام الطائفي في السياسة، فيما يؤكد الكثيرون على عدم فعالية الحكومة.
كما أعلن عدد من الجامعات عن تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات ولا تزال مصارف لبنان مغلقة.