وكان المتهمون قد أعلنوا اعتزامهم التبرع بجزء من الأرباح لتنظيمات فلسطينية وكولومبية مسلحة.
والمتهمون هم أصحاب شركة أطلقوا عليها اسم "مقاتلون وعشاق" Fighters and Lovers قد بدأوا حملة دعاية لأقمصة تحمل شعارات مؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقوات كولومبيا المسلحة الثورية، وهما تنظيمان تشملهما القوانين الدنماركية لمكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة في موقعها على الإنترنت إنها ستقدم سبعة دولارات عن كل قميص يباع للتنظيمين، وإن كان من غير الواضح ما إذا كانت أي أموال قد تم نقلها.
وبمقتضى الاتهامات المرفوعة الأربعاء، قال المدعي الدنماركي هينيج فود إن السبعة، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم، انتهكوا بندا من قوانين مكافحة الإرهاب الذي يحظر تقديم دعم اقتصادي للجماعات والمنظمات التي يدرجها القانون على لائحة المنظمات الإرهابية.
وجاء في بيان المدعي "الجبهة الشعبية وقوات كولومبيا الثورية إما تبنت أو حُمِلت المسؤولية عن أفعال لاشك في إدراجها" ضمن القوانين الدنماركية لمكافحة الإرهاب.
وإذا أدين المتهمون فقد يواجه كل منهم السجن فترة قد تصل ست سنوات.
ولم يحدد بعد موعد لبدء النظر في القضية، التي تفاعلت في يناير/كانون الثاني 2006 بعد أن طلبت كولومبيا من الدنمارك اتخاذ إجراء ضد شركة "مقاتلين وعشاق".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، وجهت اتهامات لمتحدث باسم مجموعة دنماركية أخرى تطالب بدعم قوات كولومبيا الثورية والجبهة الشعبية لفلسطين ، بمقتضى قوانين الإرهاب لمساعدته في جمع أموال للتنظيمين.
ومن ناحية أخرى أخلت السلطات الدنماركية بكفالة عن واحد من سبعة شبان مسلمين متهمين بالتخطيط لهجوم تفجيري في الدنمارك.
وكان الرجال، وتتراوح أعمارهم بين 18 و33 عاما، قد اعتقلوا بوسط الدنمارك في سبتمبر/أيلول بمقتضى قوانين الإرهاب التي تم العمل بها بعهد هجمات 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة.
وقالت السلطات إن المتهمين جمعوا موادا لصنع متفجرات تحضيرا لهجوم في الدنمارك، التي تنشر قوات لها في العراق وأفغانستان.
وكان متهمان آخران قد أفرج عنهم بكفالة في أكتوبر/تشرين الأول.
© 2007 البوابة(www.albawaba.com)
