يجتمع أطراف النزاع الأفغان، ومن ضمنهم حركة طالبان، بدءاً من الأحد في قطر في محاولة جديدة للتوصل إلى حل سياسي وإنهاء نحو عقدين من التدخل العسكري الأمريكي، حسبما أعلن الاثنين مسؤولون أميركيون وألمان.
وترفض طالبان التفاوض مع الرئيس أشرف غني وقد باءت محاولة سابقة للجمع بين الطرفين في الدوحة بالفشل في نيسان/أبريل بسبب خلاف حول لائحة الحضور.
وأعلنت ألمانيا، الداعمة الرئيسية لحكومة كابول، وقطر التي تحافظ على اتصالاتها مع طالبان، أنّهما دعتا إلى إجراء محادثات في الدوحة يومي الأحد والاثنين.
وقال ماركوس بوتزيل ممثل ألمانيا الخاص في افغانستان وباكستان في بيان إن جميع الأفغان سيشاركون “بصفتهم الشخصية وعلى قدم المساواة”.
وأضاف “تقف أفغانستان عند لحظة مفصلية من فرصة التقدم نحو السلام”.
وشدّد على أنّ “المكوّن الضروري لأي عملية تؤدي إلى هذا الهدف هو المشاركة المباشرة بين الأفغان”.
واعتبر زلماي خليل زاد المفاوض الأمريكي الذي أجرى سبع جولات من المحادثات مع طالبان، معظمها في قطر، أنّ الحوار كان جزءاً أساسياً من أي اتفاق سلام.
وقال في إشارة الى النزاع المستمر في افغانستان منذ الغزو السوفياتي عام 1979 “القبول المتبادل والسعي للتوصل الى توافق والموافقة على حل الخلافات السياسية بدون استخدام القوة هو حاجة ماسة للتعلم من مأساة السنوات ال40 الماضية”.
وكتب على تويتر “اتمنى النجاح للمشاركين” في الحوار. (أ ف ب)
I want to thank #Germany & #Qatar for agreeing to host the upcoming July 7-8 intra-Afghan Dialogue Conference. This dialogue is an essential element of the four-part peace framework & an important step in advancing the #AfghanPeaceProcess.
— U.S. Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) ١ يوليو ٢٠١٩
