أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدرس فرض شروط جديدة على المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل، وذلك في ضوء التوترات المتزايدة في منطقة رفح.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إدارة بايدن خلصت بعد نقاشات إلى عدم إمكانية السماح بحدوث عملية إسرائيلية برفح.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، فإن هذه الخطوة تأتي بعد عدم تقديم "إسرائيل" خطة فيها مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين في رفح.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل لم تشارك إدارة بايدن في خطط محددة للتعامل مع الوضع الحالي.
رسالة من 8 أعضاء في مجلس الشيوخ
كما طالب ثمانية أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن بمنع إرسال أسلحة هجومية إلى إسرائيل.
وأشار الأعضاء في رسالة إلى بايدن إلى أنه يجب على الولايات المتحدة أن توضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أن منع تسليم المساعدات في غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
مسؤول عسكري اسرائيلي: تجهيز القوات
وفي السياق نفسه، أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن غزو رفح ليس وشيكا، ولا تزال هناك حاجة لإجلاء المدنيين وتجهيز القوات.
وأشار إلى أن العملية في رفح لا يمكن أن تبدأ اليوم حتى لو أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمر للقيام بذلك.
الاتحاد الأوروبي
من جانبهم، يعتزم قادة الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لتجنب شن عملية برية في رفح.
وينوي هؤلاء القادة، الدعوة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، لأسباب انسانية.
وأعربت وزيرة الخارجية البلجيكية، صوفي ويلميس، عن قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، مشددة على أنه "لا يمكن أن نبقى سلبيين إزاء الوضع الراهن ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد".
وأكدت ويلميس أن هناك مأساة إنسانية تشهدها غزة، حيث تتهدد المجاعة بالظهور، ويعاني الأطفال من سوء التغذية، معربة عن الضرورة الملحة لحماية المدنيين في غزة وفقًا للقانون الإنساني الدولي.