احبطت السلطات العسكرية في بوركينا فاسو، محاولة انقلابية مساء يوم أمس الثلاثاء، ضد النقيب إبراهيم تراوري
وفور تداول الانباء على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن محاولة الانقلاب ساعت الجماهير المؤيدة للرئيس للتجمهر عند دوار الأمم المتحدة في وسط العاصمة واغادوغو وقد دعا المتظاهرون السكان إلى "احتلال الشوارع للدفاع عن الشعب"، وردد العديد من المتظاهرين شعارات تكريما لتراوري، ملوحين بأعلام بوركينا فاسو وروسيا ومالي والنيجر.
ونقلت وكالات انباء عن أحد المتظاهرين: "لدينا رسالة مفادها أن الانقلاب سيحدث. وكان جهاز المخابرات هو الذي اعترض المعلومات. وكانت هناك تجمعات في مقر الدرك" فيما أوضح ضابط في الجيش أن هذه حركة أسيء تفسيرها مرتبطة بالتناوب المعتاد لرجال الدرك حسب موقع روسيا اليوم
وكان المدعي العام العسكري في 8 سبتمبر، كشف عن اعتقال جنود لمحاولتهم زعزعة استقرار النظام القائم في الوقت الذي حذر وزير الأمن، من وجود أجانب في بوركينا فاسو، يسعون إلى "زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية الحالية وزرع الفوضى"، مع متواطئين وطنيين.
وتخيم اجواء الانقلابات العسكرية على الدول الافريقية في اعقاب انقلابي النيجر والغابون واتخاذ بوركينا فاسو موقفا معارضا لاي تدخل عسكري غربي ضد الانقلابيين في البلدين