احتج الاف الاشخاص في روما يوم السبت على سياسات التقشف وارتفاع معدل البطالة وحثوا رئيس الوزراء انريكو ليتا على التركيز على خلق وظائف للمساعدة في اخراج البلاد من الركود.
وقال انزو برنارديس الذي انضم الى المحتجين الذين كانوا يلوحون بالاعلام الحمراء ويطالبون بمزيد من الحقوق للعمال وبعقود عمل أفضل "نأمل ان تبدأ هذه الحكومة في الانصات لنا لان صبرنا بدأ ينفد."
وبعد أقل من شهر في السلطة يحاول ليتا الحفاظ على حكومته الائتلافية غير المستقرة التي يتزعمها حزبه الديمقراطي الذي ينتمي الى يسار الوسط وحزب شعب الحرية الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني.
وتتراجع الثقة في الحكومة التي تم تشكيلها بعد انتخابات غير حاسمة حيث أظهر استطلاع لمعهد إس.دبيلو.جي. ان شعبيتها انخفضت الى 34 في المئة من 43 في المئة في بداية الشهر الحالي.
ورفع المحتجون شعارات من بينها "لا يمكننا ان ننتظر أكثر من هذا" و"نحتاج للمال لكي نعيش".
ووعد ليتا بأن يجعل توفير وظائف شغله الشاغل عندما جاء الى السلطة في ابريل نيسان بعد شهرين من الجمود السياسي. لكن العديد من المتظاهرين شكوا من انه لا يلتزم بوعده ويركز بدلا من ذلك على اصلاح ضريبة العقارات التي نشر ملخص لها الاسبوع الماضي.
وقال زعماء نقابات عمال ان ليتا يحتاج الى الابتعاد عن برنامج التقشف الذي تبناه رئيس الوزراء السابق ماريو مونتي الذي أدخل عددا من أوجه خفض الانفاق وزيادة الضرائب واصلاح نظام التقاعد لدعم المالية العامة.